البحث عن حليفة امرأة في كتابة السيناريوهات المفصلة لحكاية مسلسل كبير ...

نشر بتاريخ 2017-09-18 1:01 AM
أنا طارق خنفير، كاتب صاحب خبرة 15 سنة ملؤها التحديات و الأخطار و النضال و الكفاح و الجهاد، لم تعترف بي دولتي و همشني الإعلام. كنت منذ 2014 أشتغل على حكاية مسلسل ثوري كبير و فريد يصلح أن يبث في أجزاء كل جزء فيه أكثر من 100 حلقة، بطلة الشر فيه الأميرة شامة، صاحبة الجبروت العظيم. و أنا داخل المسلسل، و إن كان يغلب فيه الخيال، فقد قلت فيه أشياء لم يجرؤ أحد على قولها قبلي و فضحت نساء مجرمات غاية في الخطورة موجودات في بلادنا و يشكلن تهديدا صارخا على العالم بأسره. هذا المسلسل الفريد هو في الواقع يجمع بين السياسي و الوجودي و الاستخباراتي و الثقافي و الاجتماعي و الروتيني، و بعض من فضائح نساء الشر المسكوت عنها دوليا. و هذا المسلسل هو تحد سافر للصهاينة و إسرائيل، و قد فضحت فيه كثيرا صبيان الموساد في بلادنا. و مسلسلي كذلك يؤسس لنظرة ثورية للمرأة أساءت فهمها النساء المتشددات ضيقات البال، نسأل الله أن يهديهن و يصلح من حالهن. أبرز شخصيات الشر في مسلسلي هن الأميرة شامة و نهى و إكرام و لانا و الجنرالات مفيدة و عزيزة و ربيعة، أما شخصيات الخير فنجد المعلمة صفاء و المجاهدة الفاضلة و الباسلة سمية و رباب و حنة و هدى. لقد أنجزت مسلسلي ذلك في شكل مسودات متفرقة و غير منتظمة، 24 ساعة فيديوهات تعبير شفاهي أتحدث فيها عن المسلسل، و العديد العديد من النصوص أقلها بالأنجليزية و أكثرها بالعربية. و أنا بذلك أكون قد أنجزت لوحدي القصة و جزءا صغيرا من السيناريو لوحدي. و ما يميز طبيعة مسلسلي هو أنه يحتاج علما نسائيا نادرا، و إلى انصهار الجهد و الإبداع الرجالي مع الجهد و الإبداع النسائي ليكون على أحسن ما يرام. و قد أثبت العلماء الأنجليز أن مخ المرأة أكبر من مخ الرجل و هناك أشياء تعرفها المرأة و لا يعرفها الرجل، تفهمها المرأة و لا يفهمها الرجل. و مسلسلي مليء بالحكايات و الشؤون و التقنيات و الممارسات النسائية الخاصة التي يستحيل علي بأي حال من الأحوال أن أتوغل فيها لوحدي دون حضور امرأة. و من أجل كل ذلك، أنا أبحث عن امرأة قديرة و مبدعة لتكون حليفتي في كتابة السيناريوهات المفصلة لحكاية نساء الطامة. و بحكم ضعف الإمكانيات في بلادنا، سنبدأ بادئا ببدء بكتابة الحكاية في شكل عروض مسرحية، عروض طويلة ب 5 ساعات و عروض قصيرة بساعتين، تحتوي سلاسل من المشاهد داخل المسلسل أختارها و حليفتي بعناية فائقة، حتى نمثل العروض بإذن الله في المركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس، نوثقها بالكاميرا و ننشرها على اليوتيوت من أجل الشهرة و المال. و الباب مفتوح أمام حليفتي المرجوة كي تضيف إلى مسلسلي حكايات و شؤون و مشاهد و أحداث من إبداعها الخاص، شرط ألا تكون مناوئة للنظام الجوهري للحكاية. و من المستحسن جدا أن تكون حليفتي مقيمة في ولاية صفاقس حتى أتمكن من مقابلتها كل يوم. فالرجاء ممن يهمها الأمر الاتصال بي على الرقم 53065196 و ضبط موعد معي، حتى أعطيها قرصي مسودات مسلسلي تتمعن فيهما جيدا و تطلع على كامل محتواهما قبل الشروع في العمل معي. سيكون مقر عملنا الرسمي مقهى المترو باب بحر صفاقس، تنزل المعنية بالأمر في محطة سيارات الأجرة و تتصل بي، و أنا أقودها إلى المقهى بنفسي. أنا مستعد داخل المقهى أن أدفع حساب مشروباتنا و مصاريف الغداء كذلك في حال مكثنا في المقهى حتى وقت الغداء، لكني في المقابل أترجى من حليفتي أن تتفهم فقري. أي مال سنربحه من مسلسل نساء الطامة سنتقاسمه أنا و حليفتي بالتساوي، و أنا في كل حصة عمل ألزم نفسي بإحضار كراس كبير و قلمين نشتغل بهما أنا و حليفتي المرجوة سويا في مقهى المترو. و مجددا الرجاء من كل من يهمها الأمر الاتصال بي على الرقم 53065196، و أنا أرضى بالحليفة الشابة كما أرضى بالحليفة الكهلة، مع أعطر تحياتي.